اتهمت منظمة التجديد الطلابي بجامعة ابن زهر بأكادير، حزبا سياسيا وجمعية حقوقية بتوفير الرعاية السياسية والحقوقية لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي، غير أن المنظمة لم تكشف عن اسم الحزب ولا هوية الجمعية الحقوقية، داعية في السياق ذاته "بعض الجمعيات الحقوقية التي ترعى "عصابة البرنامج المرحلي" إلى تحمل مسؤوليتها في ما ترتكبه هذه العصابة من أفعال إجرامية خطيرة". وجاء إصدار المنظمة، ذات التوجه الإسلامي بجامعة ابن زهر، لهذا البيان، على خلفية الاعتداء الذي طال أحد المنتمين لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي على يد أحد رفاقه، بسبب خلافات ثنائية بينهما، يوم الأحد الماضي، حيث أصيب الطالب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى في وضعية جد حرجة، فيما وصفت منظمة التجديد فصيل النهج الديمقراطي القاعدي ب "برنامج القتل المرحلي". وعبرت المنظمة في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، عن إدانتها ل "عملية الاعتداء التي شهدتها أكادير وندين جميع أشكال العنف داخل أسوار الجامعة وخارجها مهما كانت الجهة التي تقف خلفه"، مشيرة أنها سبقت وأن حذرت "من خطورة ما آلت إليه الجامعة جراء ممارسات هذا المكون الإرهابي، في ظل عجز المقاربة الرسمية وعدم قدرتها على حماية أرواح الطلبة وسلامتهم الجسدية". وحملت منظمة التجديد الطلابي، الدولة المسؤولية في حماية أرواح الطلبة وسلامتهم الجسدية ومكافحة الجريمة والتسلح بالحرم بالجامعي، داعية المكونات الطلابية الديمقراطية إلى التوقيع على المبادرة الطلابية لإنهاء العنف التي أطلقتها منظمتنا سنة 2008، معبرة عن استعدادها اللامشروط للانخراط في كل المبادرات التي تهدف إلى محاصرة العنف الجامعي في الوسط الطلابي. كما دعت المنظمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان للكشف عن تقريره النهائي، حول العنف الجامعي بالوسط الجامعي، مجددة دعوتها للهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية والمنابر الإعلامية إلى دعم جهود مناهضة العنف والإقصاء وترسيخ قيم الحوار والتعايش والنضال السلمي.