تعيش ساكنة دوار "أسكجور" بجماعة تمكروت، التابعة لإقليم زاكورة، حالة من الرعب والهلع، بعد أن عاث كلب مسعور عضا في أوساطها، حيث خلف 6 جرحى، بينهم 4 أطفال وسيدتين، وصفت حالتهم بالخطيرة. سعيد دعنان فاعل جمعوي ومن ساكنة المنطقة، قال في تصريح لجريدة "العمق"، إن كلبا مسعورا، قد هاجم، صباح اليوم الخميس، عددا من ساكنة دوار "أسكجور"، وخلف 6 جرحى أغلبهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 و12 سنة. وأضاف دعنان، أن عائلات الضحايا ربطت الاتصال برئيس جماعة "تامكروت" طلبا لسيارة الإسعاف التابعة للجماعة لنقل المصابين الستة إلى المستشفى غير أن طلبهم لم يلق أية أذان صاغية، مضيفا أنه تم نقلهم عبر سيارة خاصة إلى المستوصف الصحي. وأشار المتحدث ذاته، أن الخطير في الأمر وما زاد من معاناة المصابين وذويهم أن مستوصف الجماعة لم يكن يتوفر على لقاح مضاد لداء السعار، ما دفعهم إلى نقلهم إلى المستشفى الإقليمي "الدراق" بزاكورة لمسافة 18 كيلومترا حيث يرقدون هناك من أجل تلقي العلاجات اللازمة. والغريب في الأمر، بحسب الفاعل الجمعوي المذكور، أن قائد قيادة "تمكروت"، طالب من الساكنة أن تتعقب الكلب المسعور وتقوم بقتله، مستغربا "كيف لرجل سلطة أن يدفع الساكنة لمواجهة كلب مسعور، في حين أن من واجب الجماعة رصد ميزانية لهذا الغرض".