طرحت جريدة العمق لزوارها استفتاءا، حول "الحل الأنسب لتجاوز أزمة تشكيل الحكومة" التي استمرت لأزيد من أربعة أشهر، بعدما لم يتمكن رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران من الوصول إلى أي اتفاق مع الأحزاب السياسية بهذا الخصوص، وخاصة حزب التجمع الوطني للأحرار. وصوت 59 في المائة من المشاركين في هذا الاستفتاء من أجل إجراء انتخابات سابقة لأوانها بعدما فشلت الانتخابات التشريعية الأخيرة في إفراز خريطة سياسية تسهل مأمورية تشكيل حكومة. وذهب بعض المشاركين بنسبة 18 في المائة إلى الطرح الذي يدعو إلى تشكيل حكومة أقلية بين الأحزاب التي توافقت فيما بينها من أجل التكتل، وهي الأحزاب التي عبرت بعد الانتخابات التشريعية عن رغبتها في المشاركة في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، أبرزها حزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاستقلال الذي رفض من التواجد معه من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده عزيز أخنوش المنتخب بعد الانتخابات التشريعية. وصوت 9 في المائة من المشاركين لفائدة تشكيل أغلبية حكومية من أحزاب، العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والتقدم والاشتراكية، فيما قال 13 في المائة من المصوتين إنهم غير معنيين بموضوع تشكيل الحكومة.