لفظت رضيعة في سنتها الأولى أنفاسها ليلة أمس الاثنين، وذلك بعد أن تعرضت للسعة عقرب بمنزل أسرتها الكائن بأحد الدواوير التابعة للجماعة القروية بوطروش باقليم سيدي افني. وفي تفاصيل الحادث، فقد ذكرت مصادرنا بأن أسرة الرضيعة، تفاجأت بهذه الأخيرة وهي تطلق صرخات بعد تعرضها للسعة العقرب، قبل أن تسقط مغمى عليها، لتدخل بعدها الاسرة في حالة من الهيستيريا والخوف. وبحكم بعد منزل الأسرة عن مركز مدينة تزنيت بحوالي 50كلم، في منطقة تتميز بوعورة التضاريس، فقد استغرقت رحلة نقل الضحية ساعات، وهو ما أثر سلبا على الحالة الصحية للرضيعة، فبالرغم من أن فريقا طبيا بالمستشفى بدل مجهوداته، غير أن السم تمكن من جسد الرضيعة وحولها إلى جثة هامدة.