لفظت رضيعة في ربيعها الثاني أنفاسها بعد زوال اليوم الإثنين، متأثرة بكميات من غاز البوتان التي استنشقتها داخل حمام منزل أسرتها الكائن بدوار أضاض التابع للجماعة الترابية تافراوت، فيما تم نقل والدتها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، بعد أن ازدادت حالتها سوء نتيجة استنشاقها هي الأخرى لكميات من المادة السامة المنبعثة من سخان مائي. وأفادت مصادر الموقع من المنطقة، بكون المرأة ورضيعتها دخلتا الحمام، وبفعل تسرب الغاز وضعف التهوية في المنزل، سقطت الرضيعة جثة هامدة، قبل أن تسقط والدتها. وعند دخول الأب، ارتاب من الصمت المطبق داخل المنزل، وبعد بحثه عن باقي أفراد الأسرة، صدم من هول منظر زوجته وهي غائبة عن الوعي، وبين يديها رضيعتهما وهي جثة هامدة.