نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء، التي كتبت أن المجكمة الإدارية بأكادير رفضت الطلب الذي سبق وأن تقدم به عبد الإله بنكيران بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، القاضي بتجريد مستشارة جماعية من عضوية الجماعة القروية ايت وادريم بإقليم اشتوكة أيت باها، بعد أن عمدت هذه الأخيرة إلى التصويت على المرشح لرئاسة الجماعة المنتمي لحزب الأحرار بدل أن تصوت على مرشح الرئاسة من حزبها، وهو ما دفع بنظيرها لمقاضاتها. وأضاف الخبر ذاته، أن شعبة الاستعجالي بالمحكمة ذاتها، قد أصدرت حكما برفض الدعوى القضائية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التي اعتبرت تصرف المستشارة الجماعية خروجا تاما عن تعليمات الحزب لمرشحيه بالمجلس المذكور، بالتصويت على مرشح حزبهم. وأوردت المساء، أن دفاع الامين العام وصف هذا القرار الصادر عن المستشارة بأنه تغيير للانتماء السياسي الذي ترشحت المستشارة باسمه، وعلل ذلك بكون المشرع عندما منع تغيير الانتماء السياسي كان يهدف إلى إضفاء مزيد من للتخليق على الحياة السياسية وتكريس الالتزام الحزبي. وفي خبر آخر، نشرت "المساء" أن وثائق أمريكية مسربة كشفت استعانة البنتاغون الأمريكي بشركة أمنية تشغل مخبرين مغاربة مهمتهم جمع ملايين المعلومات من شبكات التواصل الاجتماعي عبر دردشاتهم ببروفايلات مزورة مع المتعاطفين مع التنظيمات التي تصنفها واشنطن إرهابية. وأفاد الخبر ذاته، أن الوثائق نقلت شهادات لمتعاونين حول لجوء بعض زملائهم إلى التلاعب بالمعلومات التي يجمعونها من أجل إبراز قوة عملهم وضرورته، بطلب من بعض رؤسائهم في الشركة الأمنية حتى لا تفقد تلك الشركة العقد الموقع. وأوضحت المساء، أن تحقيق لوكالة أمنية، أظهر أن هؤلاء المتعاونين المغاربة، يوظفون رفقة منعاونين من دول عربية أخرى لمواجهة دعاية المتطرفين والتاثير على عمليات التجنيد التي يقومون بها في العالم الافتراضي، عن طريق العمل على التأثير على الأهداف المحتملة للانضمام إلى صفوف التنظيمات المتطرفة. إلى يومية الصباح، التي أفادت أن عصابة "فتوات" مكونة من أزيد من 15 فردا، أرعبت الجمعة الماضي، ثلاثة ملاهي ليلية بالشريط الساحلي عين الذياب بالبيضاء، إثر مداهمة أفرادها للمحلات باستعراض القوة والتهديد مثيرين ذعرا بين مرتاديها. وذكرت الصباح، أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المشتبه فيهم المطاعم التي تقدم الكحول، بل إن الواقعة تتكرر باستمرار، وتقودها عصابتان متنافستان، إحدهما تنحدر من عمالة فداء مرس السلطان، والأخرى من المدينة القديمة، ما يجبر مسيري المحلات المستهدفة للخضوع إلى الابتزازات اتقاء شر"الفتوات" . الصباح، قالت إن غزوات العصابتين انطلقت في بادئ الأمر باستهداف ملهى يوجد في كورنيش عين الذئاب مقابل فندق غير بعيد عن سينما ميغاراما، إذ افتعل عنصران شجارا مع حارسين قبل أن يختفيا ليعودا رفقة مجموعة من البلطجية للانتقام، فوجدوا الطريقة مناسبة للقيام بأنشطتهم المشبوهة، باقتحام الملاهي واحداث الرعب داخلها، لإجبار أصحابها على الانصياع إلى مطالبهم المتنوعة. ونقرأ في خبر آخر، أن نحو 400 تلميذ يتابعون دراستهم في إحدى المدارس العمومية وسط سيدي قاسم نجوا من موت محقق، عندما كادت رياح عاصفية هبت على المدينة أن تسقط جدران بعض الاقسام التي لم يمر وقت طويل على بنائها. وأشار الخبر ذاته، أن حالة استنفار قصوى سجلت وسط للمدرسين والتلاميذ، وساد رعب شديد في صفوف أباء وأولياء التلاميذ الذين قرروا ألا يعود أبناؤهم إلى حجرات الدراسة نفسها بعد نهاية العطلة، تحسبا لحدوث كارثة.