أعلنت منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة، عن دعمها "لكل النضالات المشروعة لساكنة إقليمالحسيمة والمناطق المجاورة لها، داعية إلى "ضرورة التجاوب مع مطالبها الاجتماعية والاقتصادية". وطالب المجلس الوطني لشباب "البام" في دورته الرابعة التي انعقدت ببوزنيقة، أمس الأحد، إلى التجاوب مع المطالب "بعيدا عن المقاربات الأمنية التي يمكن لها أن تؤجج الأوضاع وأن تغرق المنطقة في المزيد من الاحتقان". بدوره أدن حزب النهج الديمقراطي بإقليمالحسيمة، التدخل الأمني الذي عرفته الحسيمة وضواحيها، أمس الأحد، مهاجما السلطة بقوة ومتهما إياها ب"إهانة كرامة الريفيين الذين يتعرضون لنوع من التركيع السياسي شبيه بما تعرض له أباؤهم وأجدادهم خلال مراحل دامية عرفها تاريخ الريف المثخن بالجراح". وحمل الحزب في بيان له، مسؤولية عدم تحسين أوضاع الريفيين، إلى الدولة وبعض النخب السياسية، مشيرا إلى أنه نبه "غير ما مرة أن الريف يجب أن يكون موحدا ومتضامنا لكي يربح رهان قوته، وأن الحملة المسلطة على المنطقة تحتاج إلى توحيد الصفوف على اختلاف الآراء والتقديرات". وتدخلت قوات الأمن لفض احتجاجات "نشطاء الريف"، أمس الأحد، بمدينة الحسيمة وضواحيها، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين وعناصر الأمن، حسب رواية الطرفين. واتهم نشطاء الريف قوات الأمن بمحاصرة مدينة الحسيمة وضواحيها، مناشدين الجميع ب"التحرك العاجل من أجل فك الحصار على المنطقة وتحصين سلمية وحضارية الاحتجاجات"، بينما توعدت المصالح الأمنية بمتابعة من وصفتهم ب"المعتدين". من جهة أخرى، قالت السلطات المحلية لإقليمالحسيمة، إن 27 عنصرا أمنيا أصيبوا أثناء تعرضهم للرشق بالحجارة بعد تدخلهم لفض احتجاجات النشطاء بمنطقة "بوكيدارن"، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.