اعتبر المكتب الوطني للشبيبة التجمعية، أن الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش، بمثابة "خارطة الطريق لمستقبل مغرب متضامن ومتماسك". ودعت شبيبة أخنوش التي اجتمعت أمس الثلاثاء في الرباط، المغاربة وخاصة الشباب إلى الانفتاح على السياسة، وولوج عالمها، وأشادت بالإصلاحات التي دعا إليها الملك في خطابه، خاصة التي لها علاقة بالجانب الاجتماعي. وخصص اجتماع المكتب الذي ترأسه يوسف شيري رئيس المكتب الوطني، والمنعقد بالمقر المركزي للحزب بالرباط، لتدارس مجموعة من النقط المتعلقة بالجانب التنظيمي، واُخرى ترتبط بالمستجدات السياسية، تخللتها قراءة مستفيضة لمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لعيد العرش. وخلص التجمعيون إلى مجموعة من التوصيات في لقائهم، عبروا من خلالها عن استعدادهم التام للتجاوب الفعلي مع دعوة الملك لاستقطاب نخب جديدة، وتعبئة الشباب لانخراط أوسع في العمل السياسي، بِحُكْم درايتهم بتحديات ومتطلبات العصر . وأشادوا بالبعد الاجتماعي للخطاب الملكي، خاصة التوجيهات الملكية الرامية إلى خلق تآزر حقيقي في المجال الاجتماعي، عبر توحيد وسائل التدخل وتجميع الإمكانيات وضبط البرامج، وتعميمها على جميع ربوع المملكة وتحديد المستهدفين.