اعتبرت آمنة ماء العينين النائبة البرلمانية والقيادية عن حزب العدالة والتنمية، بأن خطاب العرش الأخير أنصف عبد الاله بنكيران كزعيم سياسي طبع مساره بإصلاحات جريئة وحاسمة، دفع اليوم ثمنها من خلال الظلم الذي لحقه حسب تعبيرها من الأقربين. وقالت أمنة ماء العينين في تدوينة لها، بأن خطاب الملك ليلة أول أمس الأحد، كان لحظة تقييم حملت الكثير من الإنصاف لعبد الإله بنكيران، مضيفة أنه "بعد الإنصات لتقرير ادريس جطو وتقرير عبد اللطيف الجواهري وبعدهما الخطاب الملكي، تقف على مؤشرات إنصاف رجل دولة كبير طرح أفكارا كبيرة وغامر سياسيا لاتخاذ مبادرات، ما كان غيره قادرا على اتخاذها". وسردت القيادية مجموعة من الأمور الخفية التي عاشها بنكيران أثناء ترأسه للحكومة، "تمت مواجهة الرجل وحاولوا عرقلة مبادراته وتسفيهها، وحاولوا تأجيج الشارع لنسفها". وطالبت ماء العينين من المغاربة شكر بنكيران على ما قام به من أجل الطبقات الفقيرة والمتوسطة، "اليوم في لحظة تقييم متجرد نرفع له القبعة، ونقول له أن ما قمت به بالكثير من التضحية والتجرد، فنظام المقاصة، قال عنه تقرير والي بنك المغرب، أنه يحتاج اليوم إلى استكماله وتعميمه في إطار سياسة شمولية تنبني على اعتماد الأسعار الحقيقية، بالموازاة مع دعم الأسر الأكثر احتياجا، ووضع نظام لاستهداف الساكنة، دون إغفال" إصلاح نظام التقاعد" وموازاة مع تأكيد الخطاب الملكي، على الحاجة إلى السجل الاجتماعي الموحد الذي سيمكن من تحديد استهداف الأسر الأكثر عوزا، فإن الإنصاف حسب ماء العينين" يقتضي الاعتراف أنها النقاشات الكبرى التي أطلقها بنكيران ولعب دور كاسحة الألغام القوية لتعبيد الطريق أمام برامجها، حتى أن تحقيق دعم للأرامل المعوزات، أخذ منه مجهودا استثنائيا، بعد إصرار بعض الوزارات وإداراتها على العرقلة،لينتهي الأمر باشتراط أخنوش خلال البلوكاج بوقف الحديث عن الدعم الإجتماعي لتشكيل الحكومة". وختمت ماء العينين تدوينتها بتوجيه رسالة تحت الماء، لبعض القيادات الحزبية التي تخلت عن بنيكران بقولها، "قد يظلمك الأباعد والأقربون وقد يمعنون في ذلك،لكن التاريخ ينصف دائما.خطاب العرش: إنصاف لزعيم كبير من حجم عبد الإله بنكيران."