اعتبرت آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن خطاب الملك محمد السادس، أمس الأحد، بمناسبة عيد العرش، شكل لحظة تقييم حملت الكثير من الإنصاف لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بن كيران. و قالت القيادية البيجيدية عبر حسابها على الفايسبوك، أنه "بعد الانصات لتقرير إدريس جطو وتقرير عبد اللطيف الجواهري، وبعدهما الخطاب الملكي، تقف على مؤشرات إنصاف رجل دولة كبير طرح أفكارا كبيرة، وغامر سياسيا لاتخاذ مبادرات ما كان غيره قادرا على اتخاذها...تمت مواجهة الرجل وحاولوا عرقلة مبادراته وتسفيهها وحاولوا تأجيج الشارع لنسفها." ، في إشارة لعبدالإله بنكيران رئيس الحكومة السابق. كما أشارت ماء العينين في نفس التدوينة إلى أن "الخطاب الملكي أكد الحاجة إلى السجل الاجتماعي الموحد الذي سيمكن من تحديد استهداف الأسر الأكثر عوز...الإنصاف يقتضي الاعتراف أنها النقاشات الكبرى التي أطلقها بنكيران ولعب دور كاسحة الألغام القوية لتعبيد الطريق أمام برامجها حتى أن تحقيق دعم للأرامل المعوزات أخذ منه مجهودا استثنائيا بعد اصرار بعض الوزارات وإداراتها على العرقلة،لينتهي الأمر باشتراط أخنوش خلال البلوكاج بوقف الحديث عن الدعم الإجتماعي لتشكيل الحكومة". وختمت ماء العينين تدوينتها بأن الدرس، الذي يستفاد من هذه المناسبة أنه قد يظلمك الأباعد، والأقربون وقد يمعنون في ذلك، لكن التاريخ ينصف دائما، مضيفة أن خطاب العرش إنصاف لزعيم كبير من حجم عبد الإله بنكيران.