قال الإطار الوطني إدريس عبيس، إن مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره المصري برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بالغابون، ستكون صعبة لأنها مباراة فاصلة، وليست هناك أي حظوظ أخرى للمنتخبين والكلمة ستكون للمدربين. وأوضح عبيس في تصريح لجريدة "العمق"، أن الحالة السيئة لأرضية الملعب لا يمكن التكهن معها بالنتيجة أو المنتخب الذي سيحقق التأهل إلى دور النصف النهائي من هذه البطولة القارية. وأضاف الإطار الوطني، أن المنتخب المصري تأقلم فعلا مع جو أرضية الملعب ولم يغيروه على عكس المنتخب المغربي، كما لا ينتظر أن تمنح فترة لحصة تدريبية على هذه الأرضية قبل المباراة، وهي من بين العوامل التي قد تلعب على أعصاب اللاعبين. وأكد أن عامل أرضية الملعب لن يكون مهما إذا حضر المنتخب المغربي لهذه المواجهة جيدا، وكانت لدى اللاعبين رغبة ولعبوا بروح جماعية كما في المباراة الأخيرة ضد الكوت ديفوار. وأعتبر أن أرضية الملعب هي فقط عامل من بين العوامل التي تحيط بالمباراة، مضيفا أنه نظرا لوضعية الملعب قد تصل هذه المواجهة المغربية المصرية إلى الأشواط الإضافية ولن تحسم في التسعين دقيقة. وقال عبيس بخصوص الجانب التقني للمباراة، "أن الجمهور لا يمكنه أن ينتظر الشيء الكثير على المستوى التقني بسبب أرضية الملعب، ولا أظن أنه ستكون هناك تمريرات وثنائيات"، مضيفا "أن كل منتخب سيحاول استغلال أي غفلة أو خطاء في الدفاع، يمكنه من تسجيل هدف الفوز والعودة للوراء، الأمر الذي سيحول دون مشاهدة الأداء الذي ظهر به الأسود في المباراتين السابقتين.