كشفت دراسة صحية عن وجود خطر في بعض علامات حفاظات الأطفال، حيث أن 10 علامات تجارية منها تستعمل مواد سامة محظورة دوليا مسرطنة وتسبب أمراضا خطيرة للأطفال، وأدت اختبارات إلى الكشف عن بقايا مواد سامة في 10 منتجات من 12 منتجا تم تحليلها. وأشارت جريدة "المساء" في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن الدراسة الفرنسية كشفت أن الحفاظات التي تحمي أرداف الاطفال، تحتوي على متبقيات المبيدات السامة، مثل جلايوفوسات والديكسن والهيدروكربونات العطرية، وأثار من المركبات المتطتيرة، ومادة الغليفوسات التي تم تصنيفها مؤخرا على انها مادة مسرطنة للجسم البشري، من قبل الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وأضاف المصدر ذاته، أن الدراسة حذرت من أن وجود مثل هذه المواد في صناعة حفاظات الأطفال أمر غير مقبول، في الوقت الذي تلجأ بعض الشركات إلى التعتيم عن المواد التي تستعملها في التصنيع.