نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاربعاء، من يومية أخبار اليوم، التي كتبت أن مفاوضات تشكيل الحكومة التي تعيش تعثرا كبيرا، قد تشهد انفراجا بعد عودة الملك من قمة الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس أبابا، مشيرة ان هناك أملا في أن يتم إعطاء الضوء الأخضر لتشكيل الحكومة مباشرة بعد عودة الملك. واضافت اليومية ذاتها، أن مسار المفاوضات إلى حدود الساعة، تشير أن بنكيران لم يتلق اي رد من عزيز اخنوش بخصوص اقتراح تشكيل حكومة تضم الاغلبية السابقة، إضافة للاتحاد الدستوري حيت لايزال بنكيران متشبتا بموقفه بعدم مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي حاليا. وأشارت اخبار اليوم، أن زيارة كل من مستشاري الملك عالي الهمة وعمر عزيمان، لبيت بنكيران، كانت تتعلق بالبيان الذي صدر عن رئيس الحكومة حول موضوع مادة الفلسفة، وهو البيان الذي صدر في 19 يناير 2017، ونشرته لاماب، لمواجهة الانتقادات المتصاعدة لأساتذة الفلسفة بشأن مقرر التربية الاسلامية خاص بالسنة أولى باكالوريا اعتبر أنه "يحقر الفلسفة". وفي خبر آخر، نشرت اليومية أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، أنهى الاستنطاق التفصيلي للمتهمسن 12 في ملف محسن فكري الذي قتل طحنا في شاحنة النفايات يوم 28 اكنوبر الماضي. واوضح الخبر ذاته، أن قاضي التحقيق انهى تحقيق مع متهمين، وهو 9 في حال اعتقال بينهم اثنان من رجال السلطة والمندوب الاقليمي للصيد البحري، ورئيس مصلحة بالمندوبية نفسها، وطبيب بيطري، وعمال شركة النظافة، التي تعود إليها شاحنة طحن النفايات التي قتل فكري داخلها. وذكرت اليومية، أن قاضي التحقيق لم يمر إلى الخطوة اللاحقة حتى زوال اليوم، والتي تتمثل في إحالة ملف القضية على المحكمة قصد الشروع في محاكمة المتهمين، ولهذا السبب لم يعرف بعد هل احتفظ قاضي التحقيق بالتهم نفسها التي وجهت إلى المتهمين من قبل الفرفة الوطنية للشرطة القضائية أن إن هناك تعديلا فيها. إلى يومية المساء التي نشرت أن دراسة صحية دقت ناقوس الخطر، حول الخطر الذي تمثله بعض علامات حفاظات الاطفال، كاشفة أن 10 علامات تجارية منها تستعمل مواد سامة محظورة دوليا مسرطنة وتسبب امراضا خطيرة للأطفال، وأدانت اختبارات إلى الكشف عن بقايا مواد سامة في 10 منتجات من 12 منتجا تم تحليلها. وأورد الخبر ذاته، أن الدراسة الفرنسية كشفت ان الحفاظات التي تحمي ارداف الاطفال، تحتوي على متبقيات المبيدات السامة، مثل جلايوفوسات والديكسن والهيدروكربونات العطرية، وأثار من المركبات المتطتيرة، ومادة الغليفوسات التي تم تصنيفها مؤخرا على انها مادة مسرطنة للجسم البشري، من قبل الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وافادت المساء، أن الدراسة حذرت من ان وجود مثل هذه المواد في صناعة حفاظات الأطفال امر غير مقبول، في الوقت الذي تلجأ بعض الشركات إلى التعتيم عن المواد التي تستعملها في التصنيع. ونقرا في خبر آخر، أنه وبعد ايام فقط على احتجاج سكان منطقة الزراع بمنطقة القصر الصغير بطنجة على مصادرة عشرات الهكتارات من أراضيهم، بحجة بيعها للملك، وفق ما قيل لهم، انفجرت فضيحة اخرى في المنطقة نفسها عبر قيام الرجل القوي عزيز احنوش، ببناء محطة بنزين تابعة لمحطات افريقيا على مقربة من اراض يمنع اصحابها من التصرف فيها أو تحفيظها. واشار الخبر ذاته، أن الاشغال تجري على قدم وساق في المنطقة، من اجل اتمام بناء محطة البنزين باسرع وقت ممكن، وهي محطة اقيمت على ارض في ملكية الرىيس السابق لمنطقة الز عزاع القروية.