يبدو أن عاصفة الانتقادات الموجهة لعارضة الأزياء المغربية ليلى الحديوي لن تهدأ قريبا، حيث أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الأربعاء، تظهر فيه الحديوي وهي تؤدي النشيد الوطني المغربي جدلا واسعا، بعدما اعتبرها البعض "لا تحفظ نشيد بلادها". المقطع مقتطف من بث مباشر كانت ليلى قد أطلقته من حسابها على الإنستغرام. ولم تكن انتقادات النشيد وحدها الموجهة لمقدمة برامج صباحيات، بل أن بعض الصحفيين اللذين سافروا إلى روسيا لتغطية العرس الكروي استغربوا دخولها لفندق المنتخب والتقاط صور مع الناخب الوطني هيرفي رونار وبعض اللاعبين، في وقت تم منعهم حتى من الدخول. « Les rêves sont toujours des départs » Tous derrière les lions de L'atlas ????????????????❤ @herve.renard.hr @nabillayachiofficiel #russia #moscow #GoMorocco Une publication partagée par Leilahadioui (@leilahadioui) le 19 Juin 2018 à 6 :12 PDT بل أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجهوا اتهامات تدور رحاها حول "التشويش" على المنتخب المغربي. جريدة العمق المغربي حاولت الاتصال بالحديوي للرد على هذه الانتقادات، لكننا لم نتلق أي رد لحد الساعة، إلا أن مقربون من ليلى أكدوا أن حضور ليلى في روسيا وملاقاة رونار واللاعبين كان بدعوة من شركة "سامسونغ" بصفتها الوجه الإعلاني للشركة في المغرب. بدورها اختارت الحديوي التي يتابعها أزيد من مليونين و300 ألف متتبع منع التعليقات على اخر أربع صور نشرتها على حسابها في الإنستغرام، بعدما تلقت العديد من التعليقات المسيئة والساخرة. Bravo à nos lions ???????? fière de vous ???????????? bravo à nos supporters dima Magreb ???????? #samsung #fifa18 #fifa #Maroc #morocco #worldcup2018 Une publication partagée par Leilahadioui (@leilahadioui) le 20 Juin 2018 à 7 :52 PDT يشار أن ليلى الحديوي من مواليد يناير 1985 بمدينة الدارالبيضاء في المغرب، وولجت مجال عروض الأزياء في سن 17، وشاركت في عروض أزياء (قفطان) منذ 2007، كما شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية من بينها سلسلة القضية للمخرج نور الدين لخماري، و مسلسل مي تاجا، والمسلسل المغربي الطويل زينة الحياة (ما يقارب 120 حلقة)، وساعة في الجحيم ، والسلسلة الرمضانية كاميرا كافي، وتبدال المنازل. كما لعبت في أحد أفلام سعيد الناصري بعنوان "سارة" وسيتكوم الخاوة وحي البهجة.