قال البيت الأبيض إنه من المقرر أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، بحسب "رويرتز". وكان وليد فارس، مستشار الرئيس الأمريكي ترامب للشؤون الخارجية بعد فوزه بالرئاسة، قد أكد على أن "ترامب يعلم دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفظ التوازن بالشرق الأوسط، مؤكدا أن أول دولة سوف يزورها ترامب هي مصر"، معتبرا أن "تصريحات السيسي عن ترامب، جذبت جميع الشعب الأمريكي لانتخابه"، العالم العربي". وكشف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسؤوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن دونالد ترامب سيدعم القانون الذي يدرج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أنه إذا وقف الكونجرس أمام القانون سوف يتصدى لهم ترامب. وتابع فارس: "ترامب يعلم بحب الشعب المصري له وتأييدهم، وهو أيضا يحب الشعب المصري، ويحترم رئيسه"، مشيرا إلى أن "تغير القيادات للدول الكبرى سيساعد على مواجهة الإرهاب وتغيير السياسات في الشرق الأوسط". وكانت بعض وسائل الإعلام المصرية، قد ذهبت إلى أن السيسي كان أول الرؤساء والقادة المهنئين ل"دونالد ترامب"، وعبر له عن آماله في أن تشهد فترة رئاسته توطيدًا للعلاقات المصرية الأميركية. في حين أعربت صحيفة إسرائيلية "تايمز أوف اسرائيل" عن دهشتها من ترحيب السيسي ونظامة بفوز ترامب، وقالت الصحيفة إن ردود الأفعال على فوز ترامب المفاجئ في بعض أجزاء من العالم العربي كانت غير متوقعة؛ فمصر على سبيل المثال لم تنجح في إخفاء رضاها عن هزيمة هيلاري. تجدر الإشارة إلى أن رئاسة الجمهورية المصرية، أصدرت بيانا بعد فوز ترامب، متحدثة عن أنه "منذ انطلاق العلاقة الإستراتيجية الخاصة التي جمعت بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية على مدار عقود مضت، وعن الدور المهم والأهداف المشتركة التي تحققها وتصونها تلك العلاقة، في دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وحماية مصالح شعوب هاتين المنطقتين، فإن مصر تتطلع لأن تشهد فترة رئاسة الرئيس ترامب ضخ روح جديدة في مسار العلاقات المصرية-الأمريكية، ومزيدا من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها".