خيم الحزن على أول مران للاعبي المنتخب الوطني المغربي، بعد خسارتهم أمس الجمعة، أمام المنتخب الإيراني بهدف مقابل صفر، سجله عن طريق الخطأ المهاجم عزيز بوحدوز. وشهدت تداريب الأسود بمدينة فورونيج التي غاب عنها اللاعب نور الدين أمرابط المصاب بارتجاج في المخ، أجواء من الحزب، كما اعتمد فيها الناخب الوطني هيرفي رونار على تداريب خفيفة. وعلاقة بالموضوع، دعا هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي، لاعبيه، إلى نسيان نكسة الانطلاقة السيئة أمام منتخب إيران، واسترجاع أجواء التفاؤل التي سادت المجموعة قبل السفر لروسيا. وطالب رونار، لاعبي المنتخب الوطني، بالتأهب لمواجهة منتخب البرتغال، الأربعاء المقبل، بكثير من التفاؤل، مشددا على أن الأمور لم تحسم بعد، وأن المنتخب خسر فقط جولة ولم يخسر الحرب بعد. ومن جهته، دعا المهدي بنعطية، زملاءه إلى الاتحاد أكثر في المبارتين المتبقيتين، ونسيان ما حدث أمام إيران، واستحضار أجواء الثقة التي رافقتهم منذ معسكر سويسرا. يشار إلى أن منتخب المغرب سيواجه البرتغال، في الجولة الثانية من دور المجموعات، وسيكون مطالبا بتسجيل نتيجة إيجابية، لإنعاش حظوظ تأهله.