أكد محمد رضى قيادي بمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان أن الفيديوهات والصور المنسوبة لصحافي توفيق بوعشرين لا يمكن أن تستعمل لإثبات الهوية بالمعنى القضائي. جاء ذلك خلال مداخلة له في ندوة علمية حول "محاكمة الصحافي بوعشرين السياق والشروط والآفاق"، اليوم السبت 9 يونيو 2018، نظمتها لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي بوعشرين بالرباط. وقال الناشط الحقوقي "لا يمكن استعمال الفيديوهات والصور في حق أي شخص لإثبات الهوية بالمعنى القضائي". وأضاف رضى أن النيابة العامة لا تتوفر على محضر حجز الفيديوهات المنسوبة لتوفيق بوعشرين، موضحا أن دعوى الزور العارض محورية في القضية. وأوضح رضى أن الخبرة لا يمكن أن تحل مشكلة الهوية في قضية الفيديوهات المنسوبة لبوعشرين، مضيفا أن القضاء المغربي له مشكل مع إثبات الهوية بتحليل الحمض النووي قائلا "فكيف بإثباتها بالصور والفيديوهات". وأشار الناشط الحقوقي أن هناك أدلة قوية تفيد بوجود بوعشرين في أماكن بعيدة عن مكان ووقت تصوير الفيديوهات، منها شهادة مستشفى زيد ومخالفات الرادار، علاوة على وجود مشتكات في دورات تكوينية وقت تسجيل الفيديوهات. واعتبر الناشط الحقوقي محاكمة بوعشرين غير جاهزة، قائلا نقارب 40 جلسة ومازالت القضية غير جاهزة، موضحا أن الاعتقال التحكمي لبوعشرين غير مشروع بنص القانون.