يرى 68 في المائة من المغاربة المشاركين في استطلاع لصحيفة "ليكونوميست" الناطقة بالفرنسية، ووكالة "سونيرجيا"، شمل 1000 شخص، أن يجب إنزال العقاب بالمفطرين جهرا في شهر رمضان، وبالمقابل عارض 22 في المائة من المستجوبين الأمر. وأظهر الاستطلاع الذي تم إنجازه في الفترة ما بين 5 و10 أبريل الماضي، والذي طرح على المستجوبين "هل تعتقد بأن الأكل أو الشرب أو التدخين في فضاء عمومي خلال شهر رمضان يستوجب العقاب؟"، أن الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 و54 سنة والذي ينتمون إلى المناطق القروية هم الأقل تسامحا في مسألة الإفطار العلني في نهار رمضان. وأوضح الاستطلاع أن المناطق الشمالية والشمالية الشرقية هي "الأكثر صرامة في فرض القانون ضد مفطري رمضان"، في حين أن المناطق الجنوبية هي الأكثر "تساهلا" مع المفطرين جهرا. وحل مواطنو جهة درعة تافيلالت في صدراة مؤيدي معاقبة المفطرين في الاماكن العمومية في شهر رمضان، حيث أجاب 84 في المائة من المستجوبين بنعم، وحلت الجهة الشرقية في المرتبة الثانية بنسبة 81 في المائة، ومراكش آسفي ثالثة حيث أجاب 75 في المائة من المستجوبين بنعم. وبلغت النسبة ذاتها، في جهة سوس ماسة 73 في المائة، في حين أن نسبة الداعمين لسن عقوبة في حق مفطري رمضان بطنجة تطوانالحسيمة وفاس مكناس بنسبة 70 في المائة، أما جهة الدارالبيضاءسطات فقد أجاب 51 في المائة من مواطنيها بنعم.