أغضب لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة، أعضاء وقيادات بحزب العدالة والتنمية، بما فيهم الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بعد أن شارك في وقفة احتجاجية، مساء أمس الثلاثاء، نظمها عمال ومستخدمو شركة "سنطرال" أمام البرلمان. وطالب أعضاء بحزب المصباح في تدوينات متفرقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رئيس المجلس الوطني للحزب بعقد دورة استثنائية عاجلة لبحث ما أسموه ب"فضيحة مسيرة سنطرال"، وتحمل مسؤولية وقف "هذا العبث". كما طالبت كتابات جهوية لحزب العدالة والتنمية جميع أعضاء المجلس الوطني إلى مراسلة رئيس المجلس الوطني لعقد دورة استثنائية لمناقشة مشاركة الوزير لحسن الداودي في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مستخدمو شركة "سنطرال" أمام مبنى البرلمان. ونظم المئات من مستخدمي وعمال شركة "سنطرال" وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، مساء أمس الثلاثاء، وجه خلاله المحتجون نداء للشعب المغربي من أجل وقف المقاطعة، ووقف تشريد المئات من الأسر، وإنقاذ الفلاحين من الضياع والبطالة، قبل أن يلتحق بهم الوزير لحسن الداودي، الذي أكدوا أنه أفسد عليهم احتجاجهم. وخلفت مشاركة وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، في الوقفة الاحتجاجية لعمال شركة "سنطرال" التي يقاطع المغاربة منتوجها منذ أكثر من شهر، موجة غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي، بلغت حد مطالبة الداودي الذي وصفوه ب"وزير سنطرال" بتقديم استقالته من الحكومة. وعقب هذه الضجة، أعلن النائب الأول للأمين العام لحزب "البيجيدي" سليمان العمراني، عن عقد الأمانة العامة للحزب لاجتماع استثنائي اليوم الأربعاء، وذلك في تدوينة على صفحته ب"فيسبوك".