اعتبر الباحث في العلوم السياسية، خالد يايموت، أن هناك حملة تقوم على تسويق شخصية أخنوش عبر التراب المغربي بشكل تقليدي، في محاولة لخلق رجل سياسة منافس لرجل سياسة اسمه بنكيران، مشيرا إلى أن المهرجانات التي يقوم بها أخنوش ليست لها طابع آني، بل مستقبلي. وأضاف يايموت في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك، أن ما سماها بالخطة "ج"، هي "خطة شبكية ولها امتداد داخل الدولة وأجهزتها الصلبة، لكن تظهر هذه الشبكية عبر حملة انتخابية يقودها أخنوش منذ ثلاثة شهور". وكتب في تدوينته: "واضع الخطة يقول أن المهرجانات وحشد الناس أولا، ثم رص الصفوف وجمع رجال الإقتصاد والأعيان ثانيا، ثم الدعوة للانتخابات ثالثا، وبين الحملة الانتخابية واحتمال إجراء الانتخابات، نخلق حزبا ورجل سياسة اقتصادي جديد منافس لبنكيران". وتساءل بالقول: "هل ظهور هذه الخطة يؤشر على أشياء أخرى أكبر في المستقبل القريب؟ نعم في المغرب السياسة هو ما لا يظهر على سطح الأحداث خاصة إذا مارسها رجال قريبون من النظام السياسي". تدوينة يايموت تأتي بعد المهرجان الخطابي الذي نظمه أخنوش بأكادير، مساء اليوم، في اللقاء الختامي للجولة الجهوية التي قادته ل 12 جهة طيلة الأيام الماضية، حيث هاجم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بشدة حزب العدالة والتنمية الذي يقود مشاورات تشكيل الحكومة، قائلا: "إن المغرب لا يحتاج للظلامية، وهذا الوطن يتسع للجميع".