نفى القيادي في حزب "التجمع الوطني للأحرار" (أغلبية)، وزير الشباب والرياضة الأسبق، منصف بلخياط، في تصريحات خص بها موقع "لكم"، علاقته بمنير الماجيدي، السكرتير الخاص للملك، محمد السادس، موضحا ان "العلاقة التي تجمع بينهما، تنحصر في العمل المشترك في جمعية مغرب الثقافات، (المنظمة لمهرجان موازين) ونادي الفتح الرباطي، وفي الصحافة المغربية.."، وذلك ردا على تقارير صحفية مغربية تصف بلخياط ب"رجل الماجيدي" في حزب "الحمامة". وعن تدوينته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن زعيمة حزب "الاشتراكي الموحد"، نبيلة منيب، والتي أثار بها حفيظة بعض الأوساط النسائية، قال بلخياط، إن "تعليقه عن نبيلة منيب، يأتي في إطار استراتجية تسويقية يبدو انها ناجعة نظرا لردود الفعل التي تلت الحدث". على حد زعمه. واستبعد أن تكون تغريدته في حق اليسارية، منيب، "تحرشا"، موضحا أن تعليقه في محله، لأن منيب، هي فعلا "كلاس وزاز"، يقول بلخياط. وعن قانونية شريط الفيديو، الذي خرج فيه مبكرا، قبل الحملة الانتخابية الرسمية، يدعوا فيه البيضاويين، للتصويت عليه، أورد بلخياط، ان الفيديو كان على اليوتيب "لم يأخد أي شكل من الأشكال القانونية للحملة الانتخابية ولا يمكن اخد اي محتوى في العالم الافتراضي على محمل قانوني، وهو ما يتناقض مع موقف بلخياط الذي سبق أن احتج على تدوينة لمديرة الأخبار في القناة الثانية، سميرة سيطايل، عندما اعتبر بلخياط تعليقها المؤيد لمنيب، انحيازا إلى منافسته السياسية، وطالب "الهيئة العليا للسمعي البصري" (الهاكا) بالتدخل، معتبرا أن تلك التدوينة التي نشرت في الفضاء الرقمي من شأنها أن تؤثر على تنافسه الإنتخابي، انطلاقا من الصفة التي تحملها صاحبتها. منصف بلخياط، رجل الأعمال، الذي اختفى عن الساحة السياسية منذ خروجه من الوزارة حتى هلّ هلال الانتخابات، تحفظ على كونه من السياسيين الذين قصدهم الملك محمد السادس، في خطابه الأخير أي "السياسيين الذين لا يظهرون إلا في وقت الانتخابات"، قائلا :"لا أظن ذلك صحيحا، فعلى مدى 3 سنوات خارج الوزارة، تم إنتخابي كعضو بالمكتب السياسي للحزب، وواصلت العمل مع الوزراء التجمعيين من داخل الحكومة المعدلة، كما اظن أنني الوحيد الذي حافظ على باب التواصل المفتوح عبر مواقع التواصل الاجتماعي".