قال الرئيس المؤقت لمجلس النواب عبد الواحد الراضي بصفته النائب الأكبر سنا، إن الاجتماع الذي احتضنه مقر رئاسة الحكومة عشية اليوم الجمعة، والذي ضم 12 أمينا عاما للأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لم يتم خلاله طرح أي اسم كمُرشح لمنصب رئيس مجلس النواب المقبل. وأوضح الراضي في تصريح لجريدة "العمق" أن الاجتماع المذكور، ناقش نقطة فريدة فقط وتتعلق بتحديد تاريخ انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بشكل سريع يتيح هيكلة المجلس بما يضمن التصويت على ميثاق الاتحاد الإفريقي، مشيرا أن الاجتماع مر في أجواء جيدة. وأبرز أن الاجتماع انتهى بالموافقة بالاجماع على تحديد يوم 16 يناير الجاري كتاريخ لانتخاب الرئيس وأن موعد الانتخاب سيكون على الساعة الرابعة عصرا، مضيفا أن زعماء الأحزاب السياسية سيتّصلون خلال الساعات المقبلة بأعضاء أحزابهم الممثلين في البرلمان من أجل حثهم على الحضور. وشدد على أن جدول أعمال الاجتماع لم يتضمن أي نقطة تتعلق بالتشاور حول الاسم أو الأسماء المرشحة لشغل منصب رئيس مجلس النواب، وأن الاجتماع تم من خلاله فقط الاتفاق على توقيت انتخاب الرئيس وهياكل المجلس بما يضمن التصويت على ميثاق الاتحاد الإفريقي في أجل أقصاه نهاية الأسبوع المقبل.