قال القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، إن مصير حزب البام سيكون في أفضل عما عليه في ظل القيادة الحالية برئاسة الأمين العام للحزب إلياس العماري، مؤكدا أن الحزب سينبعث من جديد لأن له من الإمكانيات والطاقات ما يمكّنه من لعب دور أفضل في المستقبل إذا تجاوز المعيقات التي كانت في الفترة الماضية ومشاكله الداخلية. وعبّر وهبي في حوار مع جريدة "العمق"، عن ثقته بأنه حزب الأصالة والمعاصرة سيكون شيئا آخر في المستقبل وسيؤسس لمرحلة مقبلة، مؤكدا أن غياب مرشح واضح لحد الساعة من أجل خلافة الأمين العام المستقيل إلياس العماري يعود إلى عدم فتح أجال الترشيح وعدم حسم مسطرة الترشيح بشكل نهائي، مبرزا أن المشكل ليس الآن من سيترشح بل بالطريقة التي سيتم ترشيحه بها. وبشأن ترشحه المحتمل للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أكد وهبي أن جميع الاحتمالات واردة، غير أنه شدد على أن ترشحه لن يكون بمبادرة فردية منه بل بقرار جماعي من أعضاء الحزب، مؤكدا أنه يقوم بفتح نقاش مع أعضاء الحزب من أجل الوصول إلى الشخص الأفضل لرئاسة الحزب في الفترة المقبلة، مبرزا أنه إذا كان هناك توجه داخل الحزب من أجل ترشيحه فإنه سيفعل. وفي جوابٍ عن سؤال للجريدة بشأن احتمال استفادة البام من الوضع الحالي لحزب الأحرار الذي تضررت صورته بسبب حملة المقاطعة، قال وهبي إن حزب البام لا يعسش على جثث الآخرين، معتبرا أن حزبه له مكانته وسيلعب دوره وسيساهم في المرحلة المقبلة من أجل لعب دور أفضل، مؤكدا أن البام لا يهمه وضع التجمع الوطني للأحرار، داعيا إياهم إلى حسم مشاكلهم بعيدا عن البام. وشدد وهبي على أن حزب البام يجب أن يحسم علاقته بحزب الأحرار التي وصفها ب "الغامضة"، مشيرا أن هناك علاقة غير مرئية وغير مفهومة بين حزب البام والأحرار يجب أن تنتهي، داعيا إلى أن يكون حزب البام في المستقبل مستقلا عن جميع الأحزاب وأن لا يتدخل فيها أو أن يسمح أن تتدخل فيه، وأن يهتم كل حزب بمشاكله الداخلية فقط بعيدا عن العلاقات المتقاطعة الخفية. تفاصيل أخرى ضمن هذا الحوار:
