في موقف ملفت، شارك حزب التجمع الوطني للأحرار بقوة، اليوم الأحد، في مسيرة الدارالبيضاء، إلى جانب عدد من الأحزاب والهيئات الحقوقية والجمعوية والنقابية، وذلك إحياء لذكرى النكبة، وللتنديد بجرائم الكيان المحتل ضد الفلسطينين، ودعم القضية الفلسطينية، ورفض صفقة القرن ونقل السفارة الأميركية إلى القدس. وفي هذا الصدد، قال مصطفى بايتاس المدير العام للمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن "حزب التجمع الوطني للأحرار جزء من المجتمع المغربي، الذي أحس بالإهانة بعد الإساءة الأمريكية للمجتمع العربي إثر تفعيل نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس". إقرأ أيضا: مسيرة البيضاء توحد المغاربة على نصرة القدس ورفض "صفقة القرن" (صور) وشدد بايتاس في تصريح لجريدة "العمق"، أن "المجزرة التي اقترفتها "إسرائيل" في حق الشعب الفلسطيني لا يجب السكوت عليها"، مشيرا أنه "من الطبيعي جدا أن تقوم قيادة الحزب بدعوة جميع هياكلها للمشاركة في هذه المسيرة، والتي كانت مشاركة قوية وحضرتها مختلف هياكل الحزب". واعتبر المتحدث ذاته، أن مسيرة البيضاء "تنبيه للمنتظم الدولي من أجل أن يتدخل بشكل عاجل لأن المجزرة التي تقع بفلسطين وعدد القتلى والانتهاكات التي يرتبكها الكيان الصهيوني لا يجب السكوت عليها". وأكد أن المسيرة أيضا، هي "إشارة للمنتظم الدولي وللمجتمع المغربي كذلك من أجل مزيد من التعبئة لمواجهة هذه الجرائم الخطيرة جدا، والغير مسبوقة، والتي تهدف إلى النيل من رموز فلسطين خاصة القدس التي تعتبر دائمة عاصمة لفلسطين". وعرفت مسيرة البيضاء رفع شعارات ولافتات تطالب بتجريم التطبيع مع الكيان المحتل، وقطع جميع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والإعلامية معه، بالإضافة إلى لافتات رفضة لصفقة القرن ولقرار "ترامب"، إلى جانب رفع شعارات حول حق العودة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته على كامل ترابه.