نظم الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، مسيرة انخرطت فيها هيئات سياسية وحقوقية ومدنية اليوم الأحد 13 ماي 2018 بالرباط، إحياء لذكرى النكبة، ودعما للقضية الفلسطينية، ورفضا لصفقة القرن، ولنقل السفارة الأميركية إلى القدس. وعرفت المسيرة رفع شعارات ولافتات تطالب بتجريم التطبيع مع الكيان المحتل، وقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والإعلامية معه، بالإضافة إلى رفض صفقة القرن وقرار "ترامب"، والإصرار على حق العودة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته. المسيرة التي خرجت تحت شعار "من أجل القدس عاصمة أبدية لفلسطين.. ودعما لمسيرة العودة الكبرى"، كان لافتا فيها حضور مظاهر المقاطعة التي أطلقها نشطاء ضد بعض المنتوجات الاستهلاكية من خلال رفع لافتة كبيرة مكتوب عليها "مقاطعون لأجل القدس". وشارك في المسيرة قيادات من حزب العدالة والتنمية، وحزب "الاستقلال"، و"فدرالية اليسار الديمقراطي"، بالإضافة إلى حركة التوحيد والإصلاح، والاتحاد الوطني للشغل، ومنظمة التجديد الطلابي، وشخصيات فلسطينية وعربية. وقال جمال الشويكي، سفير دولة فلسطين في الرباط، خلال مشاركته في المسيرة إن "الشعب المغربي كان دائما سباقا إلى رفض سياسة العدوان، سباقا في دعمه للشعب الفلسطيني وحقوقه في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس". وزاد إن "تحرك الشعب المغربي اليوم هي بداية فعاليات سبق بها المغرب الجميع من أجل إرسال رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية لعلها تحرك هذا الشارع رفضا للعدوان وهي رسالة للشعب الفلسطيني بأنه ليس وحده وإنما عنده الأمة العربية وعلى رأسها الشعب المغربي البطل". وأضاف أن "الشعب الفلسطيني حاضر هنا في قلوب وعقول وأفئدة المغاربة كما هو باب المغاربة وحارة المغاربة حاضرة في قلب القدس"، مضيفا أنه يجب المضي قدما إلى الأمام إلى الحرية والاستقلال، قائلا "نحن أكثر تفاؤلا اليوم بدعم أمتنا وبدعم الشعب المغربي لحقوقنا".