استنكر حزب الأصالة والمعاصرة، "إهانة" البرلماني حسن بوركالن خلال حضوره إحدى فقرات الملتقى الدولي للورد العطري المنظم تحت الرعاية الملكية بقلعة امكونة. وقالت الأمانة الإقليمية لحزب البام بتنغير، في بلاغ توصلت به جريدة "العمق"، إنه "تمت إهانة البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، خلال حضوره إحدى فقرات احتفالات مهرجان الورد العطري بقلعة امكونة، دون احترام ما تقتضيه أعراف البرتوكول الرسمي". وعبر الحزب في البلاغ ذاته، عن "استنكاره للطريقة اللامسؤولة التي تم التعامل بها مع النائب البرلماني، علما أنه حضر بناء على دعوة رسمية موجهة إليه شحصيا"، معبرا في السياق ذاته، عن "الأسف الشديد للتبخيس الشديد الذي يعامل به ممثل الأمة عن الإقليم كسياسي منتخب ديمقراطي ومنبثق عن الشعب". كما دعا حزب البام بتنغير، "رؤساء الجماعات الترابية المنتسبين لحزب الأصالة والمعاصرة إلى اجتماع طارئ مساء يوم الاثنين 14 ماي 2018 للحضور إلى مقر الحزب للتداول في هذا الشأن". وفي هذا الإطار، كتب الأمين العام الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تنغير تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك"، قال فيها "باش يجي برلماني ونائب رئيس الجهة في تظاهرة تنظم تحت الرعاية الملكية السامية، ولا يجدون مقاعد مخصصة لهم وفق البرتكول. أعدكم لن تمر مرور الكرام". يشار أن الملتقى الدولي للورد العطري في دورته ال56 المقام بقلعة امكونة، يشرف على تنظيمه بالإضافة إلى وزارة الفلاحة، رئيس جمعية مهرجان الورود المدني أملوك الذي يشغل منصب رئيس جماعة قلعة امكونة والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.