قال المصطفى الرميد، ووزير العدل والحريات، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إن باب الحكومة كان مفتوحا أمام حزب الاتحاد الاشتراكي طيلة ثلاثة أشهر، لكنه رفض الدخول من باب رئيس الحكومة، واختار الدخول عبر باب أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. واعتبر الرميد في حوار مع صحيفة "عربي 21" اللندنية، أن حزب لشكر أخطأ الوجهة في مشاورات تشكيل الحكومة، مشيرا إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، كان واضحا من خلال عرضه الذي ضم أحزاب الأغلبية السابقة فقط.