أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن قرار قطع العلاقات مع إيران، تم اتخاذه لاعتبارات ثنائية صرفة، ولا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية. وقال بوريطة في لقاء صحفي مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية أن هذا القرار لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014 رغم أن إيران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب. وشدد على أنه عندما يتعلق الأمر بالوحدة الترابية للمملكة وبأمن وسلامة المواطنين، فلا يمكن للمغرب إلا أن يتخذ قرارات حازمة وواضحة. وأوضح بوريطة، أن المغرب رصد خلال شهر أبريل قيام مدربين عسكريين تابعين لحزب الله بالقدوم إلى مخيمات تندوف من إخضاع كوادر جبهة البوليساريو لتدريب عسكري يمكنهم من استخدام صواريخ أرض-جو من نوع "SAM-9" وكذا صواريخ مضادة للطائرات من نوع "STRELLA".