بادرت البرلمانية الاتحادية حنان رحاب إلى تقديم الاعتذار للمغاربة بعد أن وصفتهم في تدوينة لها على فيسبوك ب "القطيع"، مشددة على أن استعمالها لتلك العبارة في التدوينة لم يكن لائقا. ويأتي وصف البرلمانية رحاب للمقاطعين المغاربة ب "القطيع" في سياق حديثها عن ضرورة تحصين المقاطعين مما أسمته "هواة الامتطاء في تمييع المطالب" و"المختبئين وراء شاشات الحواسيب لتوجيه (القطيع) وتعريضه للمضايقات"، قبل أن تبادر إلى حذف العبارة وتعويضها ب "العالم الافتراضي الداخلي". وبعدما أثارت تدوينتها جدلا كبيرا على صفحتها، عادت رحاب في تدوينة أخرى لتؤكد أن المقصود ب "القطيع" ليس عامة الشعب وأصحاب النوايا الحسنة، بل أولئك الذين تحركهم أهداف سياسية وحزبية ضيقة، معتبرة أن "المقاطعة يجب أن لا تكون وسيلة لتصفية الحسابات السياسية". وأوضحت أنها قامت بتصحيح التدوينة في حينه بعد أن نبهها أحد الأصدقاء، مبرزة أنها كتبتها بالقطار وسط نقاش صاخب، قبل أن تعود في تدوينة ثالثة لتقدم الاعتذار مباشرة للمغاربة، حيث كتبت في السياق ذاته قائلة: "أتقدم باعتذار للجميع عن استعمال عبارة غير لائقة، والتي قمت بحذفها فورا بعد إدراكي للخطأ غير المقصود، أجدد أسفي للجميع".