في أول خروج إعلامي لها بوجه مكشوف، منذ أن تم تداول اسمها من قبل محاضر الفرقة الوطنية على أساس كونها إحدى المشتكيات بمدير نشر أخبار اليوم توفيق بوعشرين، شددت المستخدمة بشركة "ميديا 21" التي يملكها بوعشرين، عفاف برناني على أنه لا يمكن أن تشهد الزور في هذه القضية. وقالت برناني في حوار مصور مع موقع "الحياة اليومية"، إن المشتكية ضد بوعشرين خلود الجابري هي من ذكرت إسمها في الشكاية التي تقدمت بها ضده، بهدف تعزيز شكايتها بشهادتها من أجل تقوية موقفها الضعيف، مبرزة أنها ترفض أن تكون طرفا في هذا الصراع وأن تشهد بالزور في حق بوعشرين لصالح المشتكية خلود الجابري. وأكدت المتحدثة ذاتها أن بوعشرين لم يسبق له أن تحرش بها، وأنه لو كان قد فعل ذلك، لكانت قد تقدمت بشكاية مكتوبة بخط يدها، ولما كانت انتظرت حتى تتقدم الجابري بشكاية وتذكر إسمها فيها، وفق تعبيرها، مشددة على أنها لن تشهد بالزور ضد بوعشرين، مهما كلفها ذلك من ثمن. وفي سياق آخر، قضت المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، صباح اليوم الثلاثاء 24 أبريل 2018، في حق عفاف برناني، بإدانتها ب 6 أشهر حبسا نافذا وأداء غرامة مالية قدرها 1000 درهم، وذلك لمؤاخذتها بتهمتي "البلاغ الكاذب والقذف"، بعد طعنها بالزور في محضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمام الغرفة الجنائية بمحكمة النقض، وذلك يوم 8 مارس 2018.