كشفت "الأخبار الموريتانية"، أن الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية ناصر بوريطة، سيتجه قريبا إلى غامبيا، فيما سينتظر عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من الزويرات لنقاش مبادرة جديدة في غامبيا تقودها موريتانيا والمغرب. وحسب المصدر ذاته، فإن الصمت يطبع نشاط ناصر بوريطة، المبعوث الرسمي إلى موريتانيا منذ حوالي أسبوع، ضمن مساعي حلحلة الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وعلقت السفارة المغربية بنواكشوط، حيث يداوم بوريطة يوميا، إشعارا اعتذرت فيه عن السماح بدخول مبانيها حتى بالنسبة للمغاربة، فيما استمرت متابعات إجراءات التأشيرة على مستوى مدخل السفارة. وكان بوريطة قد وصل إلى موريتانيا الأربعاء الماضي رفقة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، حيث التقيا بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قبل أن يعود بن كيران ويواصل بوريطة متابعة ملف الدبلوماسية بين البلدين.