كشفت تقارير إعلامية موريتانية، أن الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية المغربية ناصر بوريطة، إنتقل إلى العاصمة نواكشوط، من أجل تعويض منصب سفير المغرب المعتمد بموريتانيا، الذي بقي شاغرا منذ وفاة السفير عبد الرحمان بنعمر الأسبوع الماضي. وبحسب المصادر ذاتها، فقد غادر رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران مدينة الزويرات مباشرة بعد الكلمة التي ألقاها أمام بعض ممثلي القنوات الإعلامية الموريتانية بعد استقباله من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يوم الأربعاء 28 دجنبرالجاري. وبخلاف ما يتم تداوله لعدم وجود العلم المغربي إلى جانب الموريتاني في القاعة التي احتضنت المحادتاث بين الرئيس الموريتاني ورئيس الحكومة المغربية، أوضحت مصادر إعلامية موريتانية، أن القواعد الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الموريتانية تختلف عن مثيلاتها في الدول المجاورة لها، حيث أنها لا تضع علم الوفود الأجنبية قرب علمها أثناء الإستقبالات الرسمية. وأفادت ذات المصادر، أن بقاء الوزير المنتدب في الخارجية بموريتانيا، يؤكد عودة القنوات الدبلوماسية بين البلدين، وبمستويات أعلى، حيث أن الوزير المغربي سيعوض السفير المغربي لأيام، سيتم خلالها عقد عدة اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، سيمهد إلى تبادل زيارات رسمية بين البلدين الذين تربطهما علاقات إقتصادية وروحية متينة.