أوردت تقارير إخبارية موريتانية، أن السفارة المغربية في نواكشوط منعت المواطنين، سواء كانوا مغاربة أو موريتانيين، من ولوج باب السفارة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن السفارة علقت إشعاراً على مدخلها، تعتذر فيه عن عدم السماح بالدخول إلى مبنى السفارة، حتى بالنسبة إلى المغاربة، فيما استمرت متابعات إجراءات التأشيرة على الوثائق على مستوى مدخلها فقط. واعتبرت المصادر نفسها، أن قرار السفارة المغربية في نواكشوط، له صلة بالتحركات المكثفة، التي يقوم بها ناصر بوريطة، الوزير المنتدب في الخارجية المغربية، في موريتانيا من خلال اتصالاته المكثفة بالمسؤولين، لتصفية الأجواء الديبلوماسية مع المغرب، في أعقاب الأزمة، التي تفجرت أخيراً، بين البلدين، بعد تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال حول "مغربية موريتانيا"، في سياق تاريخي معين. وأشارت التقارير نفسها، إلى أن ناصر بوريطة يداوم يومياً في مبنى السفارة المغربية بنواكشوط، منذ حل هناك بمعيّة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الأسبوع الماضي. ومن بين المسؤولين الموريتانيين، الذين يلتقيهم بوريطة باستمرار وزير الخارجية والتعاون الموريتاني، إسلكو ولد أحمد إزيد بيه. وحسب المصادر نفسها، فإن رئيس الدبلوماسية الموريتانية قدم للوزير المغربي "تقريراً عن نشاط معارضين موريتانيين في المغرب".