علمت جريدة "العمق" من مصدر الاطلاع، أنه من المحتمل أن يلجأ أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى التصويت على تخلي البيجيدي عن حميد شباط في الحكومة المقبلة، أو التشبث ببقائه ضمن حلفاء الحزب في الحكومة، وذلك خلال اللقاء العادي لأعضاء الأمانة الذي سيحتضنه مقر الحزب غدا السبت. وأوضح المصدر ذاته، أن قيادة الحزب قد تلجأ إلى التصويت على بقاء حزب الاستقلال في الحكومة من عدمه، أو العودة إلى الملك في حال تثبت أعضاء الأمانة على عدم التفريط في حزب الاستقلال، مبرزا أن الاتجاه العام داخل الحزب هو أن الحكومة يجب أن تتشكل بأي وسيلة حتى لو وجب التخلي عن حزب الاستقلال. وأبرز المصدر ذاته، أن خيار العودة إلى الملك بات خيارا مستبعدا في أروقة الحزب، مشيرا أن "قيادة البيجيدي غير مستعدة لأن تتخلى عن رئاسة الحكومة لأن هذا هو الهدف الذي يسعى "التحكم" إلى بلوغه"، مبرزا أن المؤتمر الاستثنائي الذي سيعقده المجلس الوطني للحزب غدا السبت سيسهل مأمورية البيجيدي في تحديد موقفه من حزب الاستقلال. وأوضح مصدر جريدة "العمق" أن بنكيران سيعرض غدا أمام أعضاء الأمانة العامة مختلف التطورات المرتبطة بأمر تشكيل الحكومة، كما سيكشف لقيادات الحزب فحوى ما دار في اللقاء الذي جمعه مرة برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ومرة أخرى بزعيم الأخير وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.