أدان حزب النهج الديمقراطي، ما وصفه ب"الاستهتار بأرواح العاملات والعمال وبالإهمال المتعمد من طرف الدولة لكل النداءات السابقة والمطالب بحماية سلامة وأرواح العمال"، وذلك عقب حادثة السير المميتة التي وقعت أمس الخميس، على مستوى الطريق الإقليمية رقم 1014 الرابطة بين بيوكرى وتيفنيت، بين سيارة لنقل العمال الزراعيين وحافلة للنقل العمومي، والتي خلفت مصرع 6 عمال و3 عاملات زراعية، في حين أصيب 6 آخرون بجروح خطيرة. وذكر بلاغ للنهج، توصلت "العمق" بنسخة منه، أن "هذا الحادث ضمن سلسلة من حوادث السير التي تتعرض لها سيارات غير مؤهلة لنقل العمال، والتي تستعملها الشركات وأرباب الضيعات كوسائل النقل للعمال، وبتواطؤ مفضوح لأجهزة مراقبة السلامة الطرقية وتهرب مكشوف لأجهزة المخزن من مسؤولياتها" يقول البلاغ. اقرأ أيضا: النيابة العامة بانزكان تفتح تحقيقا في فاجعة اشتوكة أيت باها وأضاف النهج، أنها "ليست أول مرة تشهد فيها هذه المنطقة مثل هذه الحوادث والتي لها مثيلها في مناطق أخرى من البلاد"، معزيا "أهالي الضحايا وجميع مكونات الطبقة العاملة بالبلاد". وطالب الحزب، في البلاغ ذاته، "بمحاسبة الشركات التي تستعمل هذه الوسائل الغير مؤهلة لنقل العمال، وإنزال اشد العقوبات على كل من تورط في هذه الجريمة الشنعاء، وكذا بالمنع الفوري لاستعمال كل المركبات التي لا تتوفر على شروط السلامة، وبإلزام الشركات وأرباب الضيعات بتوفير وحماية سلامة العمال اثناء التنقل والعمل". اقرأ أيضا: الملك يتكفل شخصيا بدفن القتلى وعلاج الجرحى في فاجعة اشتوكة وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بانزكان، قد أعلن أمس، عن فتح تحقيق حول ظروف وقوع حادث السير المميتة. وقال بلاغ لوكيل الملك، إنه بتاريخ اليوم الخميس 29 مارس 2018، وحوالي الساعة السابعة صباحا وقعت حادثة سير مميتة على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 6 من الطريق الإقليمية رقم 1014 الرابطة بين بيوكرى وتيفنيت بين سيارة لنقل العمال الزراعيين وحافلة للنقل العمومي.