أعلنت جمعية مغرب الثقافات صباح اليوم الخميس أن المغني العراقي كاظم الساهر سيفتتح الدورة 17 من مهرجان موازين في منصة النهضة، إلى جانب كل من مارتن غاريكس بمنصة أو إل إم السويسي، وإيهاب أمير وأمينوكس وفرقة كرافاطا بمنصة سلا، وارا ماليكيان بالمسرح الوطني محمد الخامس. وحسب بلاغ صحفي توصلت جريدة العمق بنسخة منه فمارتن غاريكس سيلاقي جمهور منصة السويسي يوم 22 يونيو. وذلك بعد مسيرة فنية تمتد على 5 سنوات فقط، استطاع من خلالها الارتقاء إلى مستوى عالمي في أوساط البوب والموسيقى الإلكترونية، ولا يعتزم التوقف عند هذا الحد. هذا الموسيقي البالغ من العمر 21 سنة يتمتع بموهبة فذة في الموسيقى الراقصة وكان على رأس قائمة أكبر المهرجانات العالمية، حيث أسس علامته وأطر فنانين آخرين وفاز مرتين بالرتبة الأولى ضمن طوب 100 ل د يدجي ماغ. يبقى شغفه وطموحه وديناميته ونضجه لا مثيل لهم عبر العالم. خلال نفس الأمسية، سيعتلي قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر منصة النهضة. العراقي صاحب 100 مليون ألبوم مباع وأكثر من 40 مليون معجب على الشبكات الاجتماعية يعد المطرب الأكثر شهرة في العالم العربي. كاتب الكلمات، والملحن المبدع سيقدم بكل تأكيد عرضاً سيُظهر فيه براعته الصوتية، حيث سينهل من أغانيه التي تضم القصائد الرومانسية والمقامات والشعر والكلمات الملتزمة. وكما دأب على ذلك، خصص مهرجان موازين نصف برمجته للفنانين المغاربة. ومرة أخرى ستعتلي أفضل المواهب المغربية منصة سلا. وهكذا سيشهد الحفل الافتتاحي مشاركة ثلاثة مغنيين من أفضل الصيحات الغنائية الحالية. إيهاب أمير، من آسفي، سيتحف هذا الفنان الذي فاز بجدارة بجازة "ميما" وكان في لائحة ميروكس الذهبية في فئة "المطرب الأكثر شعبية في العالم العربي" الجمهور . ويعد إيهاب أمير الذي بلغ 22 سنة للتو من أكثر المطربين الواعدين في جيله. الطنجاوي أمين تمري، الملقب بأمينوكس أحد الفنانين المغاربة الأكثر مشاهدة على اليوتوب سيكون ضمن الفنانين المشاركين في الحفل الافتتاحي. وكذا سليم بناني حيث ستتحف فرقته كرافاتا الجمهور بإيقاعات الفلكلور المغربي وأكبر الأغاني الدولية التي تحولها إلى موسيقى تصويرية ساحرة ومذهلة تحظى بالإعجاب على الشبكات الاجتماعية! على منصة أبي رقراق، سيضرب مولعو الموسيقى الإفريقية موعدا خلال نفس اللحظة مع إيبو تايلور الوجه المألوف بموازين. وإلى جانب فيلا كوتي الذي نجح في تحويل الأسلوب الهاي لايف إلى الأغاني الإفريقية، سيغوص عازف الغيتار والموضب المذهل مع فرقته في قلب التقاليد الإقليمية. حيث سيكون محاطا بالموسيقيين الاستثنائيين الذين سينهلون من الزخم الموسيقى الذي استمر منذ سنوات السبعينيات في هذا الجزء من القارة. وبمسرح محمد الخامس، سيسافر الجمهور في العالم الموسيقي لأسطورة أخرى: عازف الكمان أرا مليكيان. ترعرع هذا الفنان العبقري الأرميني الأصل بلبنان قبل أن يبدأ في دراسة الموسيقى بألمانيا، ليستقر فيما بعد بمدريد وتقديم عروض تحبس الأنفاس عبر العالم.