يجتمع في هذه الأثناء رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، وذلك في إطار جولة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى تجاوز حالة "البلوكاج" التي يعرفها أمر تشكيل الحكومة. ومن المتوقع، بحسب متتبعين، أن يكون هذا اللقاء الذي يحتضنه بيت رئيس الحكومة، بداية لحل الخلاف الواقع بين الطرفين بسبب الشرط الذي فرضه أخنوش على بنكيران والمتعلق بإبعاد حزب الاستقلال مقابل دخوله هو، وهو الشرط الذي أصر زعيم البيجيدي على رفضه. يشار أن هذا اللقاء الاستثنائي الذي يجمع بين الطرفين يأتي، بعد التوجيهات التي أعطاها الملك محمد السادس لرئيس الحكومة، والقاضية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل الحكومة في أقرب الآجال.