كل شيء كان حاضرا في لقاء رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران مع رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار عزيز اخنوش في لقاء الثلاثاء الماضي، الضحك المجاملات الطعام وحتى القفشات، شيء واحد كان غائبا هو الاتفاق على اعلان الاغلبية والخروج من حالة البلوكاج التي تشل ميلاد الحكومة بعد شهرين من اعلان نتائج الاقتراع ، مصدر وثيق الصِّلة بالمفاوضات الجارية لميلاد الحكومة قال لليوم 24 (ان عزيز اخنوش مازال مصرا على ابعاد حزب الاستقلال من تشكيلة الحكومة المقبلة، وان المليردير لم يتنازل عن هذا الشرط الغريب الذي أشهره في وجه رئيس الحكومة المكلف) وهكذا افترق بنكيران مع اخنوش كما التقوا دون الوصول الى حل ،حيث ان كل واحد ينتظر من الاخر التنازل عن موقفه المعلن للمرور الى اعلان تشكيل الاغلبية هذا في حين ان حزب الاتحاد نفسه غير مستقر على موقف محدد .