على ورقتي سال حبري مزقتني ذكراي ومشاعري انتفض القلب على افكاري واستجاب العقل، وكتبت اقلامي في السخر وفي الزجاجي وحتى على الجدار وفي السمائي دونت كلماتي بين السطوري . لامي سال حبري كما تسيل الدموع من كثرة الاشواق. حبك امي قاتلي فانت سهرت الليالي لراحتي ومن اجل سهرك حررت اشعري امي يا وجعي ويا أنيسي انت انيسي وسندي انا الزهرة انمو بين احضان حديقة أمي وبين رحيق ازهارها سافرت في قوانسي واستحضرت اوزاني و اقلامي وعنها كتبت في دفاتري كتبت تواضعي وأشعري ودونت فيك ايامي وأشعاري لأجلك سال حبري واخترت الكلام افضله بلغة الشعراء دونته وللحببية ان غابت اهديته علمت انه القلب حاضني وانست به القلب قلبه ويحاك ايها الزمان للفراق هو الحنان لقلبي ألقاه للقدر سلمت امري وفي الفراق كتبت امره انا المجد اتعالى بوجودها فما لي في الحياة غيره في الحياة قديسة انعمت قلبي وما اهوى فراقه الفته القلب رقيق احساسه وعشت مرارة الفراق سمه سكر كالعسل لا احب ابتعاده فقد الهمني الحب حبه هو القلب حاضني وفي حضنها الفت عيشه وحيد انا وفي الوحدة اعيش حبه صبرا للقلب ان تمنى لقائه على الوسادة اغوص ذكراه ومن عاش الليل سواده كان وجهها انيسا منيرا له. وبعد الشعر دونت ارتسامة" في حق الامومة الى التي كانت شمعة تنير طريقنا في الظلام الى التي يشتاق القلب للقائها ان غابت الى التي تتمنى العين في كل ثانية ان تراها الى التي سكنت الروح اليوم اغني لك بين سطوري كلماتي لتؤنس انا الطائر الحر في الغابة اطرب آذن المتشائمين بانغامي في كل فجر الى التي قطفت الورد من حديقتها لتزين الحياة حياة ابنائها اليك ايتها الام التي جاعت لاشباعنا وسهرت لراحتنا