استنكر العديد من المواطنين اقتلاع أشجار نخيل من طرف مقاولة أسندت إليها أشغال توسعة الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين أكدز وزاكورة، خاصة بين دواري أولاد عثمان وأولاد امقدم بقيادة تمزموط. وحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية، فقد انتقد بعض الجمعويون تساهلات الجهات المسؤولة في عمليات اقتلاع أشجار النخيل في منطقة درعة، عكس مدن أخرى في المملكة التي يمنع فيها قانونيا قطعها، حيث يواجه المقاولون عراقيل خلال تنفيذهم لأوراش أشغالهم. وتستمر معاناة واحات النخيل بدرعة من موجات متتالية من الجفاف والاجتثاث الشيء الذي أثر سلبا على هذه الثروة النباتية، مما دفع العديد من المواطنين للمطالبة بضرورة التدخل لإنقاذ هذا الموروث الوطني الطبيعي من الاندثار. يذكر أن زراعة النخيل تشكل في الواحات المنتشرة بالمنطقة، على مدى قرون، ثروة نباتية وطنية مهمة لها وقع إيجابي على مجريات الحياة في المنطقة ومحيطها.