قال الأمين العام لمليشيا عصائب أهل الحق العراقية، قيس الخزعلي، إن قوات الحشد الشعبي ستدخل -بعد الانتهاء من معركة الموصل- إلى الأراضي السورية بالتنسيق مع نظام الأسد لمواجهة من سماهم التكفيريين، وستواصل قتالها حتى ظهور المهدي المنتظر. وأضاف الخزعلي في حديث لوكالة تسنيم الإيرانية، أن مواجهة الحشد الشعبي لتنظيم الدولة الإسلامية لن تتوقف في سوريا فقط بعد تحرير الموصل، بل سيواصل الحشد قتاله حتى ظهور من يسميه الشيعة إمام الزمان، والمقصود به المهدي المنتظر بحسب عقيدة الشيعة. وتقاتل عدة مليشيات شيعية من إيران والعراق وأفغانستان إلى جانب النظام السوري، بينها مليشيا "حركة النجباء" العراقية ومليشيا "لواء فاطميون" الذي يشكل غالبيته من الأفغان، ومعظمهم ممن يقيمون في إيران، ويخضع لإشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وكان القيادي في الحرس الثوري الجنرال محمد علي فلكي، قد قال إن إيران شكلت ما سماه جيش التحرير الشيعي ليقاتل على ثلاث جبهات، وهي سوريا واليمن والعراق، تحت إمرة قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني. وسبق للقائد العام لقوات الحرس الثوري محمد جعفري، أن اعترف بوجود نحو مئتي ألف مقاتل من خارج إيران مرتبطين بالحرس، إضافة إلى مقاتلي حزب الله اللبناني. وتكبدت إيران والمليشيات التابعة لها خسائر كبيرة في مقاتليها وقياداتها العسكرية أثناء قتالها إلى جانب النظام السوري، وتشير تقديرات إلى مقتل الآلاف أثناء ما تسميه إيران محاربة "الجماعات التكفيرية" و"الدفاع عن المراقد الدينية" في سوريا. المصدر: الجزيرة