ينعقد المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، في نسخته السابع عشر في الفترة ما بين 16 و 21 من الشهر الجاري 2018، وتنظم هذه الدورة ولأول مرة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. حيث أعلنت اللجنة المنظمة، خلال ندوة صحفية عقدتها، أمس الثلاثاء، بأحد الفنادق بالبيضاء، خصصت لكشف الخطوط العريضة لبرنامج فيكام، أنها اختارت في نسخة هذه السنة تكريم المرأة في مجال سينما التحريك، إذ سيستقبل المهرجان مجموعة من الشخصيات النسائية المرموقة على المستوى الدولي كسيلين سياما (فرنسا)، مونيك رونو (فرنسا/هولندا)، نانسي فلورنسا (كندا)، زينب بنجلون ( المغرب)، بريندا شابمان( الولاياتالمتحدةالأمريكية)، و كاترين روث (ألمانيا). كما أن لجنة تحكيم المهرجان أوكلت مهامها مائة بالمائة للنساء، وتضم لجنة الانتقاء الأولي للأفلام القصيرة كل من غيثة الزين، وأوليسيا ششوكينا إضافة إلى ماري بولين مولاري، أما بالنسبة لمسابقة الأفلام الطويلة تتكون من سلينا سياما، زينب بنجلون ومونيك رونولت. وكشفت اللجنة المنظمة، وحسب بلاغ توصلت جريدة العمق المغربي بنسخة منه، أنه تم اختيار 39 فيلما، من بين أكثر من 200 طلب ترشيح من مختلف الدول للمشاركة في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة لسينما التحريك. كما أعلن المنظمون لتظاهرة هذه السنة، أنه سيتم اعتماد وللمرة الأولى منح جائزة الجمهور لأفضل فيلم تحريك ضمن مسابقة الأفلام الطويلة. وفي نفس السياق، سيتم بث فيلمين ضمن العروض الاولية لسينما التحريك بحضور مخرجيها، وهما: "1917 الحقيقة حول أكتوبر" ( ألمانيا، سويسرا) للمخرجة كاترين روث، إلى جانب "مات رجل" (فرنسا) للمخرج أوليفييه كوسو والمشارك في المنافسة الرسمية للأفلام الطويلة. ويتضمن برنامج المهرجان كذلك، بث ثلاثة أفلام ضمن العرض الحدث وهم: "زومبيلينيوم" (فرنسا) للمخرجين آرثر دي بانس وألكسيس دوكور، هذا الفيلم مرشح لجائزة سيزار العالمية لسنة2018، وكذا "إقبال، الطفل الذي لايخاف" (فرنساإيطاليا) للمخرجين ميشيل فوزيلير وبباك بيامي، والذي يعرض لأول مرة بالنسخة العربية، علاوة على ذلك، فيلم "أبطال الأدغال" (فرنسا) للمخرج دافيد آلوو. وإلى جانب تقديم أفلام لم يسبق عرضها ومسابقتين دوليتين للأفلام القصيرة والطويلة، يضم برنامج المهرجان العديد من الفقرات منها: أمسيات سينما التحريك اليابانية، نزهة الفيكام، معارض، موائد مستديرة، لقاءات وكأس شاي مع الفنانين.