جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، انتخاب مصطفى الرميد رئيسا للجنة النزاهة والشفافية، حيث كان يترأس هذه الهيئة منذ انشائها سنة 2012، قبل أن يتم انتخاب عبد العزيز افتاتي على رأسها لمدة محددة قبل أن يتم تجميد مسؤولياته على خلفية ما اُثير حول زيارة قام بها للحدود المغربية الجزائرية. وفي السياق ذاته، كشف بلاغ للأمانة العامة للبيجيدي أنه بناء على ترشيح من الأمين العام كما تقضي بذلك قوانين الحزب، تم انتخاب رؤساء بعض الهيئات واللجان المركزية، حيث تم بالإضافة إلى انتخاب الرميد على رأس الهيئة المذكورة، تم انتخاب جميلة المصلي رئيسة للجنة المناصفة وتكافؤ الفرص. كما تم في الإطار ذاته انتخاب كل من عزيز رباح رئيسا للهيئة المشرفة على تدبير عمل منتخبي الحزب بالجماعات الترابية والغرف المهنية وسليمان العمراني رئيسا للجنة الإعلام والعلاقات العامة ولجنة العلاقات الدولية ومحسن موفيدي رئيسا للجنة التنظيم والتواصل الداخلي وعبد الصمد السكال رئيسا للجنة التكوين والتأهيل الحزبي ومصطفى بابا رئيسا للجنة الانتخابات. وفي سياق آخر، دخلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على خط ملف القيادي بالحزب عبد العلي حامي الدين، على خلفية متابعته قضائيا إثر شكاية مباشرة وضعها أحد أقارب الطالب اليساري الراحل بنعيسى آيت الجيد ضده، بتهمة المشاركة في قتله سنة 1993. وشددت الأمانة العامة ضمن بلاغها، اليوم الثلاثاء، على موقف الحزب القاضي بتوفير كل أشكال الدعم والمساندة لعبد العلي حامي الدين في الملف المعروض أمام القضاء، مشيرة إلى أنها استمعت لعرض حول مستجدات الملف خلال اجتماعها أمس الإثنين.