خصصت جهة درعة تافيلالت، دعما ماليا للمجلس الإقليمي لتنغير يقدر بمليون درهم، لمواجهة تداعيات التساقطات الثلجية غير المسبوقة التي شهدها الإقليم مؤخرا، وتسببت في عدة خسائر بعدد من الجماعات الترابية. وبحسب معلومات توصلت بها جريدة "العمق" من مصادر مطلعة، فقد احتضن مقر عمالة تنغير، أمس الاثنين، اجتماعا للتوافق على الإجراءات التي سيتم تنزيلها في إطار الاتفاقية بين جهة درعة تافيلالت والمجلس الإقليمي، وأوجه مبلغ 1 مليون درهم المخصصة من طرف الجهة لمجابهة تداعيات أزمة الثلوج الأخيرة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الجماعات المعنية بدعم المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت هي: جماعات أيت هاني، وأسول، وإغيل نومكون، وأمسمرير، وتلمي، وإكنيون. وتم الاتفاق خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس المجلس الإقليمي لتنغير وحضره ممثلون عن القطاعات المعنية بتداعيات التساقطات الثلجية الأخيرة، وممثلين عن مجلس جهة درعة تافيلالت، على أوجه صرف محددة للدعم المالي، حيث سيتم دعم التدفئة بالمؤسسات التعليمية من خلال اقتناء الحطب والمدفئات، ودعم عملية التدخلات بتوفير الوقود وقطاع العيار. واتفق المجتمعون كذلك، بحسب مصادرنا على دعم دور الطالب والطالبة والداخليات بالأغطية، واقتناء الخيام للرحل، وتوفير حصص من المواد الغذائية والاغطية للرحل. وأشارت المصادر عينها، إلى أنه تم الاتفاق مستقبلا على دعم حظيرة التجهيز بالآليات لتدارك النقص المسجل، وتوفير أقسام متنقلة للتعليم.