نظم حفل تقديم وتوقيع رواية "ذاكرة قاتل" لمؤلفتها سلمى الغزواي بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء اليوم السبت .الرواية الصادرة عن دار أكتب للنشر والتوزيع رواية بوليسية نفسية يحضر فيها جانب من الرعب. تناقش الرواية أحد المحرمات أو الطبوهات الجنسية وتداعياتها على ذاكرة ونفسية من يتعرض لها تلك التداعيات التي قد تصل حد القتل. تأخدنا الرواية وشخوصها في رحلة بحث عن هوية قاتل متسلسل نوع خاص ذو أسلوب في توقيع جرائمه لتنكشف بعدها العديد من الأسرار القاتمة وتأتي النتيجة مفاجئة. وفي نفس السياق اعتبرت سلمى الغزواي أن المعرض الدولي للنشر و التوزيع بالدار البيضاء في دورته الرابعة والعشرين يعرف تطورا كبيرا من حيث التنظيم و من حيت الكتب المتوفرة فيه بغزارة و ذات الجودة العالية و المختلفة الأصناف واللغات، كما أن مشاركة الشقيقة جمهورية مصر العربية العريقة كضيف شرف لهذه الدورة أضفت على المعرض مزيدا من الرونق و البهاء، مما دفع بجمهورنا المغربي إلى التوافد على المعرض بكثافة و بأعداد ربما قد فاقت أعداد زوار الدورة السابقة، من الجميل ملاحظة أن زائري المعرض يتوافدون عليه في نظام و انتظام ، و يبدون اعجابهم بالكتب المتنوعة المعروضة، و من ثم يقتنون منها عددا كثيرا بحماس، بل و يهتمون أيضا بكتاباتنا نحن جيل الكتاب الشباب المغاربة،و يشجعوننا عبر اقتناء رواياتنا، مما يؤكد شغف المغاربة بالقراءة و المطالعة كبارا و صغارا، و رجالا و نساء، عكس ما يروج عن أن القراءة تأتي في ذيل لائحة اهتمامات المغاربة..". نفس المتحدثة أضافت بالقول في تصريح خصت به جريدة "العمق "أنه يجب ألا نغفل مشاركة الكاتبة العربية بمؤلفاتها بشكل لافت في هذه النسخة من المعرض، مما يدل على تطور الأدب النسائي العربي ووقوف الكاتبة العربية على قدم المساواة مع أخيها الرجل في شتى الأصناف الفكرية و الأدبية، و بصفتي كاتبة عربية كذلك تسعدني مشاركتي هذه السنة في هذه التظاهرة الثقافية الهامة بروايتي تيلاندسيا وذاكرة قاتل اللتان صدرتا عن داري نشر كيان و أكتب، هاتان الداران المصريتان اللتان تهتمان بالأقلام المغربية الشابة وتدعمانها لتحقق حلمها في نشر أعمالها الابداعية و الانتشار عربيا رغما عن صعوبات النشر و التوزيع في الوقت الراهن سيما بالمغرب..".