خرج محتجون من ساكنة دائرة "املشيل"، صباح اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية جابت مركز البلدة، تلبية للنداء الذي وجهه نشطاء وفعاليات جمعوية عبر "فايسبوك" للتنديد بالواقع "الكارثي" لقطاع الصحة بالمنطقة، خصوصا بعد تسجيل العديد من الوفيات في صفوف النساء الحوامل والأجنة. وردد المحتجون شعارات تستنكر تدني الخدمات الصحية التي يقدمها المركز الصحي ب "إملشيل"، وتطالب المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بميدلت بالرحيل، مشددين على ضرورة تعيين أطباء أكفاء في تخصص التوليد وطب الأطفال، قادرين على الاستجابة لمتطلبات الساكنة. ويطالب المحتجون في بيان حصل "العمق على نسخة منه، ب"توفير مستشفى محلي قادر على إنقاذ النساء الحوامل ومواليدهن من شبح الموت الذي يتربص بهن في كل وقت وحين، وكذا بتوفير كل المعدات الطبية واللوجيستيكية الضرورية، إضافة الى تعيين أطر طبية لها كفاءات مهنية مع التكوين المستمر للأطر العاملة". وحمل ذات البيان، المسؤولية الكاملة للمسؤولين على الشأن الصحي إقليميا وجهويا ووطنيا فيما آلت إليه الأوضاع الصحية ب "إملشيل"، مكذبا ما ورد في البلاغ الصحفي للمندوبية الاقليمية للصحة بميدلت حول قضية "خدج إملشيل" حيث توفي توأمان ولدا قبل وقت الولادة الطبيعي وتبعه تبادل للاتهامات عن المسؤولية بين والد التوأمين من جهة ومندوبية الصحة بميدلت من جهة أخرى .