وجهت فتاة سورية رسالة إلى علماء الأمة العربية والإسلامية على الصفحة الرسمية ل"حلب" تدمى القلب، بعنوان "إلى مشايخ الأمة وإلى كل من يدعى أنه يخشى على الأمة". وقالت الفتاة قبل اغتصابها في الرسالة ذاتها "أنا فتاة من حلب سيتم اغتصابي بعد دقائق لم يعد هناك سلاح أو رجال أو سلاح يحول بيننا وبين وحوش النظام، وأظن أن دعائي سيكون أصدق مما تفتون، سأنتحر وأعلم ولا أكترث إن قلتم إني في النار. وأضافت في الرسالة ذاتها، سأنتحر لأني لم أصمد كل هذه السنوات فى بيت أبي الذي مات وفى قلبه حرقة على من سيتركه، سأنتحر لا لشىء سوى أنني لن أسمح بأن يتلذذ بجسدي بضعة عناصر كانوا منذ أيام يخافون نطق اسم حلب، وأبرزت الفتاة في الرسالة ذاتها، "سأنتحر لأن فى حلب قامت القيامة ولا يوجد جحيم أقسى من هذا، سأنتحر وأعلم أنكم ستتوحدون على فتوى دخولي النار الشيء الوحيد الذي يوحدكم هو انتحار فتاة". وختمت رسالتها بأن "فتواهم لديها كما هي الحياة لا قيمة لها على الإطلاق ليحفظوها لأهاليهم. وعندما تقرأون هذه الرسالة اعلموا أني مت طاهرة رغمًا عن الجميع".