انطلقت بداية فبراير الجاري، أشغال بناء الطريق غير المصنفة الرابطة بين بوربيعة والبليدة بإقليم زاكورة على طول 39 كلم، وهي الطريق التي تدخل ضمن برنامج محاربة الفوارق المجالية الذي خصصت له جهة درعة تافيلالت مبلغا إجماليا يقدر بحوالي أربعة ملايير ونصف مليون درهم، خصص منها حوالي ثلاثة ملايير ونصف المليون درهم لبناء الطرق، أي ما يعادل 80 في المائة. ويروم هذا المشروع الذي تنجزه جهة درعة تافيلالت بتكلفة مالية قدرها 61 مليون و332 ألف و679 درهم، والذي يتطلب إنجازه 20 شهرا، (يروم) فك العزلة عن ساكنة الدواوير المحيطة بالبليدة وبوربيعة مع توفير سلامة تنقل الأشخاص والبضائع. وأوضح مصدر من داخل مجلس جهة درعة تافيلالت، في تصريح لجريدة "العمق"، أن هناك صفقات أخرى ستنطلق الأشغال بها هذه الأيام؛ مثل صفقة طريق دواوير ألنيف، وصفقات أخرى تمت إعادتها بفعل تخلي بعض المقاولين عنها، مثل صفقة طريق "أزاك نووشن" بإقليمالرشيدية، وصفقة طريق "إحجامن" بإقليم تنغير والتي تم الإعلان عنها من جديد ليوم 23 مارس. وأضاف أنه سيتم الإعلان على صفقات أخرى، منها المتعلقة بطريق تلمي أكدال ذات الأهمية الكبيرة، وصفقة طريق "أنو نيزم" بجماعة إميضر، وصفقات أخرى مبرمجة لسنة 2018. وكشف بلاغ سابق لجهة درعة تافيلالت أن تدخلات مجلس الجهة ستفك العزلة عن حوالي 282444 نسمة، مشيرا أن "مجموع مشاريع بناء الطرق في سنة 2018 محدد في 15 مشروعا، بغلاف مالي إجمالي قدره 26 مليار سنتيم، موزعة في المجال الترابي لمختلف مناطق الجهة". وأوضح البلاغ ذاته، أن إقليمالرشيدية سيستفيد من ستة مشاريع تهم بناء الطرق، موزعة على جماعات: عرب الصباح غريس، وواد النعام، الريصاني، الطاوس، وتاديغوست، وإقليم ميدلت من مشروعين طرقيين، بكل من اغبالو وتيزي نغشو، وإقليمورزازات بمشروعين، في كل من سيروا واديلسان؛ أما في إقليم تنغير فستستفيد من هذه المشاريع كل من تلمي واميضر وتودغى العليا. وفي الأخير إقليم زاكورة بمشروعين، يهمان تاكنيت ومحاميد الغزلان.