"لي بغا شي وحدة كيختطفها قبل الزواج ويغتصبها ومن بعد عاد يكتب عليها"، هكذا سردت فاطنة مبشوري ذات ال 14 سنة، كيف تم في إحدى دواوير عين السبيت بالرماني بإقليم الخميسات، اختطافها واغتصابها بالقوة من طرف شاب في الثلاثينات من عمره، ليطلب بعد ذلك يدها للزواج. فاطنة، أوضحت في فيديو مصور مع جريدة "العمق"، أن الدوار الذي تعيش فيه، تكثر فيه مثل هذه الحالات، إذ يعمد الشاب قبل الزواج إلى التربص بضحيته واغتصابها ومن ثم الزواج منها للتكفير عن فعلته. بصوت خجول وعيون دامعة، حكت فاطنة كيف تم اختطافها من قبل "وحش آدمي" ما هو إلا ابن عائلتها من جهة الأم، الذي تربص بها أثناء تواجد والدتها خارج البيت، فانقض عليها واضعا سكينا على عنقها، وتحت التهديد بالقتل استسلمت له، ليقتادها إلى إحدى الغابات المجاورة للبيت". وتابعت فاطنة، "دخلني لواحد الدار وسد عليا في واحد البيت مظلم"، هناك عمد الجاني إلى إشباع نزواته، فلم ينفع مع الفتاة لا الصراخ ولا العويل. ظلت فاطنة محتجزة في الغرفة لمدة 3 أيام وفي كل ليلة تعاد نفس الحكاية، ليقتادها بعد ذلك رفقة صديقين له إلى بيت آخر لإخفائها عن الأنظار". تم اخفاء فاطنة اليتيمة الأب، عن العائلة وبعد غيابها قرر الأخت الكبرى البحث عنها وبعد اكتشاف ما حصل قررت وضع شكاية لدى الدرك، مع طرق باب عائلة الجاني لمعرفة مكان أختها، "لكنهم هددوها بقتل أمها في حال لم تتنازل عن الشكوى، وذلك بحجة أن فاطنة ترغب في الزواج من الشاب، وأنه مستعد لذلك". لمزيد من التفاصيل تابعوا الفيديو: