اريفينو خاص: كريم السالمي و كاميرا الجيلالي الخالدي كشفت اخت تلميذة الفطواكي "اميمة.م" ضحية الاختطاف و الاغتصاب لوحش كورنيش الناظور "ديكو". كشفت في تصريح خاص لأريفينو عن ملابسات عملية الاختطاف و الاغتصاب كما روتها لها الضحية نفسها. تقول الأخت أن الضحية أميمة استيقظت باكرا كعادتها يوم الجمعة الماضية للالتحاق بدراستها، و عندما وصلت الى المحطة الطرقية، شاهدت الجاني و هو يتناول "البصارة" فسألها "كم الساعة" ليعرف إن كانت "ريفية" أو من مدن الداخل، و من هنا بدأ يطاردها قبل أن يفاجئها و يضع الخنجر على بطنها وسط الشارع و المارة يشاهدونها. و تضيف الاخت المكلومة، أن ما يثير الالم هو ان المواطنين الحاضرين بالمكان ظلوا يتابعونها بأعينهم في صمت و "ديكو" يقتادها تحت تحت السلاح. و هنا تؤكد الاخت، ان سيدة شجاعة و زوجة شرطي كانت تطل من نافذة منزلها، ظلت تصرخ و تستنكر ما يحدث فرد عليها الجاني بالسب و الشتم و التهديد و كل هذا في الشارع و امام اعين المارة. و تضيف الأخت، ان أصدقاء الجاني كانوا بين افراد العائلة المكلومة حين كانت مجتمعة بحي شعالة، و كانوا ينقلون له كل ما يحدث، و كانوا يخبرونه بأن "الناظور مقلوب" بسبب ما حدث و حتى يفاوضونه لاطلاق سراحها على الساعة 11 صباحا و لكنه رفض علما ان الاختطاف تم على الساعة السابعة و النصف. و على الساعة الثالثة تقول الاخت نقلا عن الضحية أن "ديكو" كان بصدد رميها في بئر ليقتلها نهائيا بعد انتهائه من اغتصابها. مضيفة أنه لم يعترف بهذا و لكن الضحية اكدت ان الجاني كان بصدد اقتيادها بغرض قتلها و رميها في البئر عندما فاجئه أخ و جيران الضحية الذين كانوا يشكلون دوريات للبحث عنها. و تم بعد ذلك اعتقاله ليتضح انه كان طيلة اليوم قريبا من المكان و كان يختبأ وسط صناديق خضر. و تؤكد الاخت ان "ديكو" سبق و سجن 8 أشهر بسبب اعتدائه على اخته، التي هربت منه و تقيم حاليا في مليلية، كما ان جسم الجاني مملوء بآثار الضرب و القطع اضافة الى وشم عنصري ضد القادمين من مدن المغرب الداخلية مما يؤكد ان الجاني "عنصري" اضافة الى اجرامه. تصريح أخت الضحية لأريفينو